في يوم احتفينا فيه بالإنجازات التي لا تُحصى، اجتمعنا في مستشفى الدكتور سليمان فقيه لنحتفل بأبطالنا الصغار، الأطفال الخدج الذين أثبتوا للعالم أجمع أن الإرادة والعزيمة أقوى من أي تحدٍ. إن رحلة الرعاية التي يمر بها كل طفل خديج هي شراكة حقيقية بين فريقنا الطبي المتخصص وأسر هؤلاء الأبطال. فمن خلال التعاون والتكاتف، وتمكينًا من أحدث التقنيات والأجهزة الطبية، تمكنا من توفير رعاية شاملة ودقيقة لكل طفل خديج، بدءًا من الرعاية الحرجة في وحدات العناية المركزة للأطفال حديثي الولادة وحتى مرحلة المتابعة بعد الخروج من المستشفى. إن هذا الاحتفال هو تكريم لكل أم وأب صبروا وتحمّلوا خلال تلك الفترة الصعبة، ولجميع الكوادر الطبية والتمريضية الذين يعملون ليل نهار من أجل صحة وسلامة أطفالنا. فالتكنولوجيا الحديثة، جنبًا إلى جنب مع الرعاية الإنسانية، تساهم في تحقيق نتائج أفضل وتحسين جودة حياة هؤلاء الأطفال