قبل المتابعة
بالنقر فوق "قبول الكل"، فإنك توافق على تخزين ملفات تعريف الارتباط على جهازك لتحسين التنقل في الموقع، وتحليل استخدام الموقع، والمساعدة في جهودنا التسويقية.

حماية أطفالنا من مخاطر السمنة: فهم مقاومة الإنسولين وعلاماتها التحذيرية

مع انتشار الوجبات السريعة والحلويات، وقلة الحركة بسبب الهواتف والأجهزة اللوحية، باتت السمنة تهديداً حقيقياً لأطفالنا. والأرقام العالمية والمحلية تثبت ذلك:

فقد ارتفعت معدلات السمنة عالمياً أربعة أضعاف بين الأطفال والمراهقين منذ عام 1990. ومحلياً نسبة الأطفال السعوديين الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة تصل إلى 20% (أي 1 من كل 5 أطفال).

هذا ما رفع من خطر الإصابة بعدة مشاكل مقلقة، بما فيها مقاومة الإنسولين، أحد أهم عوامل خطر الإصابة بالسكري، مما يؤكد الحاجة الملحة لتبني أنماط حياة أكثر صحة.

مقاومة الإنسولين: ما هي؟

يعمل هرمون الإنسولين مثل المفتاح الذي يفتح باب خلايا الجسم ليسمح بدخول السكر إليها واستخدامه كطاقة، في حالة مقاومة الإنسولين، يصبح هذا المفتاح أقل فعالية، مما يجعل من الصعب على السكر دخول الخلايا، فيتراكم السكر في الدم بدلاً من الذهاب إلى حيث يحتاجه الجسم.

العلاقة بين السمنة ومقاومة الإنسولين

السمنة، النظام الغذائي غير الصحي، بالإضافة إلى قلة الحركة، هي من الأسباب الرئيسية لمقاومة الإنسولين (إلى جانب الوراثة أحياناً).

يعود ذلك إلى تراكم الدهون الزائدة التي تعمل مع الوقت على تقليل حساسية الخلايا للإنسولين، مسبباً تطور مقاومة الإنسولين.

علامات مقاومة الإنسولين عند الأطفال

غالباً لا تظهر علامات واضحة لمقاومة الإنسولين في مراحلها المبكرة، لذلك، من الضروري إجراء فحوصات منتظمة لسكر الدم حسب توصية الطبيب للأطفال الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن. 

ومع ذلك هناك بعض العلامات التي قد تدل على مقاومة الإنسولين ويجب الانتباه إليها، هي:

  • زيادة الوزن بسرعة: خاصة في منطقة البطن.
  • اسوداد ثنايا الجلد: مثل الرقبة أو تحت الإبطين أو الفخذين.
  • زيادة العطش والتبول: حتى مع شرب كميات كافية من السوائل.
  • التعب والخمول: الشعور بالتعب والإرهاق بشكل غير عادي.

هذه العلامات قد تكون مؤشرات على مقاومة الإنسولين، لذلك يجب استشارة الطبيب فور ملاحظتها لإجراء الفحوصات اللازمة وتقديم الرعاية المناسبة.

لماذا يجب أن نقلق بشأن مقاومة الإنسولين في الأطفال؟

مقاومة الإنسولين قد تُسبب مشاكل خطيرة على طفلك، أبرزها:

  1. السكري من النوع الثاني: مقاومة الإنسولين هي المرحلة التي تجعل الطفل مؤهلاً للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ومن المعروف مخاطر هذا المرض المزمن سواء على الكلى، والأعصاب، وغيرها من الأعضاء الهامة.
  2. الكبد الدهني: حيث تبدأ الدهون بالتراكم شيئاً فشيئاً على الكبد، مُسببةً إعاقة وظيفته.
  3. المتلازمة الأيضية: يمكن أن تؤدي مقاومة الإنسولين إلى مجموعة من المشاكل الصحية الأخرى التي ترفع من خطر إصابة طفلك بالجلطات وأمراض القلب، مثل ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول والدهون الثلاثية، إلى جانب ارتفاع سكر الدم.
  4. تكيس المبايض عند الفتيات: هذه المشكلة تسبب زيادة في الهرمونات الذكورية عند ابنتك، مما يؤثر في انتظام دورتها الشهرية، وظهور حب الشباب، ومشاكل الخصوبة أيضاً.

كيف يمكنني حماية طفلي؟

1- تخفيف الوزن من خلال الرياضة والتغذية الصحية: هو أول وأهم خطوة لعلاج مقاومة الإنسولين عند طفلك، فمن خلال هذه الطريقة تتحسّن استجابة جسمه للإنسولين، ويقل خطر إصابته بالسكري.

  • الرياضة:
    • قلل من الوقت الذي يقضيه أمام الشاشات (التلفزيون، الكمبيوتر، الألعاب الإلكترونية).
    • سجّله في الأندية الرياضية، مثل السباحة أو كرة القدم.
    • خصص وقتًا للعب معاً في الخارج.
    • اجعله مسؤولاً عن بعض النشاطات المنزلية.
  • النظام الغذائي الصحي: 
    • التركيز على الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدهون.
    • الحدّ من المشروبات السكرية، والأطعمة المصنعة، والدهون المشبعة.
    • تحدّث مع مدرسة طفلك لتوفير وجبات غذائية صحية في الكافتيريا وتشجيع النشاط البدني خلال الاستراحة.

2- الفحوصات الطبية المنتظمة: زيارة طبيب الأطفال بانتظام لمتابعة وزن الطفل وصحته العامة.

أهمية الفحوصات المنتظمة للكشف عن مقاومة الأنسولين

قد تكون فحوصات السكر في الدم ضرورية: إذا كان طفلك يعاني من زيادة الوزن أو لديه عوامل خطر أخرى للإصابة بمقاومة الأنسولين، مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري، فقد يوصي طبيبك بإجراء فحوصات للسكر في الدم، ستساعد هذه الفحوصات على الكشف عن مقاومة الأنسولين ومرحلة ما قبل السكري في وقت مبكر.

لماذا يعد الكشف المبكر مهمًا؟ يساعد الكشف المبكر عن مقاومة الأنسولين ومرحلة ما قبل السكري على اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تطور الحالة إلى مرض السكري المزمن. حيث يمكن لتخفيف الوزن بالأكل الصحي والرياضة أن تعكس مقاومة الأنسولين، أو على الأقل يؤخر تقدمها.

كلمة أخيرة

  • تذكر أنّ كل خطوة صغيرة تقوم بها اليوم تساهم في بناء مستقبل صحي لطفلك، حتى فقدان القليل من الوزن، 5-7% فقط من وزن الجسم يحدث فرقاً، ويقلل بشكل كبير من خطر إصابته بالسكري. 
  • الهدف ليس بالضرورة الوصول إلى وزن مثالي في وقت قصير، بل تعويد طفلك على عادات صحية تساعده على الحفاظ على وزن صحي طوال حياته.
  • ابدأ اليوم بتحديد أهداف صغيرة وواقعية، مثل زيادة النشاط البدني لمدة 10 دقائق يومياً أو تناول الخضراوات يومياً.
  • احرص على استشارة طبيب الأطفال لتقييم وزن وصحة طفلك ووضع خطة مخصصة تناسبه.

أهمية الفحوصات المنتظمة للكشف عن مقاومة الأنسولين

قد تكون فحوصات السكر في الدم ضرورية: إذا كان طفلك يعاني من زيادة الوزن أو لديه عوامل خطر أخرى للإصابة بمقاومة الأنسولين، مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة بالسكري، فقد يوصي طبيبك بإجراء فحوصات للسكر في الدم، ستساعد هذه الفحوصات على الكشف عن مقاومة الأنسولين ومرحلة ما قبل السكري في وقت مبكر.

لماذا يعد الكشف المبكر مهمًا؟ يساعد الكشف المبكر عن مقاومة الأنسولين ومرحلة ما قبل السكري على اتخاذ التدابير اللازمة لمنع تطور الحالة إلى مرض السكري المزمن. حيث يمكن لتخفيف الوزن بالأكل الصحي والرياضة أن تعكس مقاومة الأنسولين، أو على الأقل يؤخر تقدمها.

كلمة أخيرة

  • تذكر أنّ كل خطوة صغيرة تقوم بها اليوم تساهم في بناء مستقبل صحي لطفلك، حتى فقدان القليل من الوزن، 5-7% فقط من وزن الجسم يحدث فرقاً، ويقلل بشكل كبير من خطر إصابته بالسكري. 
  • الهدف ليس بالضرورة الوصول إلى وزن مثالي في وقت قصير، بل تعويد طفلك على عادات صحية تساعده على الحفاظ على وزن صحي طوال حياته.
  • ابدأ اليوم بتحديد أهداف صغيرة وواقعية، مثل زيادة النشاط البدني لمدة 10 دقائق يومياً أو تناول الخضراوات يومياً.
  • احرص على استشارة طبيب الأطفال لتقييم وزن وصحة طفلك ووضع خطة مخصصة تناسبه.